هم حولي منذ البداية!
تمر بك بين فترة وأخرى انسان على منصة أو مقال يتحدث عن قصة نجاحه أحدهم يتحدث عن انجازات وآخر في نهاية المطاف يعبّر عنه كثروة! و هناك نوع آخر! الطفل المكافح هذا النوع من قصص النجاح يبقى عالقاً في الذهن الطفل صاحب الظروف الصعبة الذي كان مسؤولاً منذ نعومة أظافره كافح ... اجتهد... زرع ... فحصد هذا ما سمعناه وذاته ما علق بأذهاننا... لكن قد يختلف عما شعر به ذلك الطفل! اللحظات القاسية أثناء رحلة مرّ بمواقف صعبة بعضها يوصف بحرجة... و أخرى موفقة... و لحظات تُوصف بمهينة... وكان أن علق في رأسه لحظة اعتبر أنها "مُذلة"... سأل العامل المسؤول عن ثمن الآلة فرد عليه باستهزاء... وآخر طرده من المكتب... وربما افترق عن من كان يظن أنها حُبه! لسبب أو آخر لم يعلق بذهنه الرجل الذي أربت على كتفه وهو يعتصر من الألم... أو ذلك الذي ابتسم في وجهه بعد موقف حطم كبريائه... الهدوء مع النفس أكمل طريقه الذي عبّده بالدموع و اشترى تلك الآلة... وربما أصبح صاحب تلك المؤسسة التي طُرد منها أياً كان ذلك الشيء الذي وصله... لم تهدأ نفسه بعد... ماذا بقي؟ يريد أن ...