الأطفال اليابانيون يتكلمون اليابانية!*
أليس كذلك؟
بهذه البساطة ...
الأطفال يتحدثون اللغة التي يتحدث بها أبائهم دون الحاجة لمعلم!
ويقلدون حركاتهم أيضا...
الهاتف النقال و "الريموت كنترول" يصبحان الألعاب المفضلة :)
السيارة بعد ذلك...
في المدرسة
نبدأ بتعلم حروف نستخدمها كل يوم
وكلمات ثم جمل غالبا ما كنا نمارسها أيضا
أرقام وأشكال... ثم أخلاق!
يتم تلقيننا في المدرسة مجموعة من الأخلاق
الصدق... المودة... الكرم...
اذا كان من علمك تلك الأخلاق يعمل بها فثق بأنك من المحظوظين في هذا العالم
أنا شخصيا مر بي معلمين كانوا ودودين
وآخرين كانوا يلقوننا معنى الفضيلة دون أن تمت لهم بصلة!
نشرة الأخبار
الأمر يختلف بعض الشيء
هناك مجرمون كثر
معظمهم مر بنفس المدارس التي ارتدناها!
لكنهم أصبحوا أكثر شهرة الآن على صفحات الجرائد :)
ما السبب برأيكم؟ عدا عن موضوع الشهرة!
هناك عدة أسباب بالطبع... لكني أود التحدث عن واحدة،
في الشارع
ممارسة الحديث في البيت باستمرار تجعل من السهل على الأطفال التحدث
فهم يقلدون نفس الكلام الذي يصدر من الراشدين
أما ما نتعلمه من أخلاق قد لا نراه أو نسمع به في الشارع
الفضيلة هي لغة أيضا نتعلمها بالمشاهدة... لا الإستماع فقط
وهذا ما يفسر أن المجتمع المحيط بالأنبياء كان صالحا
ببساطة كانوا يمارسون الفضيلة...فنشىء مجتمع يتحدث الفضيلة بطلاقة
كذلك الآن كرة القدم... لدينا كثير من النقاد وقليل من اللاعبين المهرة!
يبدو أنه من الأفضل أن نمارس الفضائل بدلا من انتظار المجتمع الفاضل
مهلا لحظة...
أنني أصرخ في وجه ابني وأطلب منه عدم الصراخ!
*عنوان هذه المدونة مقتبس من مقدمة الكتاب الرائع "التنشئة بالحب" لـشينيتشي سوزوكي ترجمة محسن رزق الله
بهذه البساطة ...
الأطفال يتحدثون اللغة التي يتحدث بها أبائهم دون الحاجة لمعلم!
ويقلدون حركاتهم أيضا...
الهاتف النقال و "الريموت كنترول" يصبحان الألعاب المفضلة :)
السيارة بعد ذلك...
في المدرسة
نبدأ بتعلم حروف نستخدمها كل يوم
وكلمات ثم جمل غالبا ما كنا نمارسها أيضا
أرقام وأشكال... ثم أخلاق!
يتم تلقيننا في المدرسة مجموعة من الأخلاق
الصدق... المودة... الكرم...
اذا كان من علمك تلك الأخلاق يعمل بها فثق بأنك من المحظوظين في هذا العالم
أنا شخصيا مر بي معلمين كانوا ودودين
وآخرين كانوا يلقوننا معنى الفضيلة دون أن تمت لهم بصلة!
نشرة الأخبار
الأمر يختلف بعض الشيء
هناك مجرمون كثر
معظمهم مر بنفس المدارس التي ارتدناها!
لكنهم أصبحوا أكثر شهرة الآن على صفحات الجرائد :)
ما السبب برأيكم؟ عدا عن موضوع الشهرة!
هناك عدة أسباب بالطبع... لكني أود التحدث عن واحدة،
في الشارع
ممارسة الحديث في البيت باستمرار تجعل من السهل على الأطفال التحدث
فهم يقلدون نفس الكلام الذي يصدر من الراشدين
أما ما نتعلمه من أخلاق قد لا نراه أو نسمع به في الشارع
الفضيلة هي لغة أيضا نتعلمها بالمشاهدة... لا الإستماع فقط
وهذا ما يفسر أن المجتمع المحيط بالأنبياء كان صالحا
ببساطة كانوا يمارسون الفضيلة...فنشىء مجتمع يتحدث الفضيلة بطلاقة
كذلك الآن كرة القدم... لدينا كثير من النقاد وقليل من اللاعبين المهرة!
يبدو أنه من الأفضل أن نمارس الفضائل بدلا من انتظار المجتمع الفاضل
مهلا لحظة...
أنني أصرخ في وجه ابني وأطلب منه عدم الصراخ!
*عنوان هذه المدونة مقتبس من مقدمة الكتاب الرائع "التنشئة بالحب" لـشينيتشي سوزوكي ترجمة محسن رزق الله
تعليقات
إرسال تعليق