أريد أن أستيقظ لأحلم!
اذا هناك الكثير مما أستطيع فعله لاحقا كل ما عليّ فعله هو أن أدونه لكي لا أنساه!
ربما ليس لدي المال الكافي الآن...
وربما المعرفة...
ورقة وقلم
بكل تأكيد لدي ورقة وقلم لأكتب أي "حلم" يخطر ببالي.
أعني "بحلم" هنا "فكرة" أو "أمنية" بدلا من "هدف" لأنني لم أصل اليه بعد...
وسيسهل عليّ وصف "الأفكار" لأني أمارسها كل يوم تقريبا أكثر من الأهداف...
ربما يجب أن أبدأ بممارسة الأهداف أيضا :)
استيقظ لتحلم
لست أدري ان كان هذا يبدو فظاً
لكنها أقرب للحقيقة بالنسبة لي... أن أبدأ بإحترام أفكاري وما يخطر ببالي وانا أسير
قد تكون أفكارك كثيرة... لا عليك اذ كل ما تحتاجه وقتها هو ورقة أكبر!
المهم ألا تتوقف عن التفكير... لا تتوقف عن السير الى الأمام.
دعنا نتذكر أننا حينما نقف نكون وقفنا لوحدنا والعالم يمضي.
سجّل كل ما يخطر ببالك وليس بالضرورة أن تفعله...
ربما تفاضل بينه وبين أفكار أخرى
أو قد يؤدي بك لفكرة أفضل... من يدري
خلف ذلك الباب
هل لاحظت أن لكل جدار طويل كان أو قصير بوابة؟
هذه هي الحقيقة ببساطة.
لقد أضعت أوقاتا كثيرة وأنا أتمعن الجدار بينما نصف ذلك الوقت كان كافيا لأرى الباب.
ذلك الباب الذي يقع حلمك خلفه...
ليس المهم أن كل من حولك لم يرى الباب... ربما كانوا مثلي يتمعنون الجدار!
ركّز بالبحث عن الباب دائما وعندما تجده سيكون المفتاح أقرب مما تتصور.
من يحركه الألم لا يمكن أن توقفه
من أروع ما سمعت هو انجازات الأطباء الذين عانوا أو عانى مقربيهم من مرض ما.
وكيف ولّدت هذه المعاناة كل تلك الطاقة لتحريكهم نحو الوصول للعلاج.
أميل الى أن ألم الظلام هو ما حرك أديسون ليضيء لنا العالم!
لذلك كله أقول:
عندما يتقاطع حلمك مع حاجة الناس فإن خلف ذلك الباب قد لا يكون "حلمك" فقط بل قطعة من أرض المستقبل.
تعليقات
إرسال تعليق